دورات الكفاءة في اللغة العربية للناطقين


دورات اللغـة العـربية
التي يطرحها مركز العين للكفاءة في اللغة العربية
في جامعة الإمارات العربية المتحدة

(1) مقدمـة:

·        يطرح مركز العين للكفاءة في اللغة العربية في جامعة الإمارات العربية المتحدة مجموعة من الدورات في مهارات اللغة العربية، تهدف إلى تمكين المتدربين من التواصل الفعال بالعربية الفصيحة استماعًا وقراءة وتحدثًا وكتابة.
·        توجه هذه الدورات إلى جميع فئات المجتمع ممن يتطلّب عملهم أو دراستهم التمكّن من اللغة العربية مثل المعلمين والصحفيين والإعلاميين والدبلوماسيين والمحامين والقضاة وخطباء المساجد والقائمين بأعمال السكرتارية وغيرهم.
·        تأتي هذه الدورات تفعيلاً لدور جامعة الإمارات العربية المتحدة في خدمة مؤسسات المجتمع الإماراتي، ورغبة في الحفاظ على اللغة العربية ، وتشجيع التواصل بها.
·        يلتزم المركز بتنفيذ هذه الدورات وفق المعايير الأكاديمية والتربوية العالمية المنظمة لتعليم اللغات.
·        يقوم بالتدريس في هذه الدورات محاضرون متخصصون ذوو خبرات كبيرة في هذا المجال.


(2) فكرة الدورات:


·        تركّز الدورات على الحاجات اللغوية الفعلية للفرد، وهذه الحاجات تتوقف على طبيعة العمل الذي يقوم به ومجموعة المهارات اللغوية الضرورية اللازمة لإنجاز العمل بالصورة المطلوبة؛ فخطيب المسجد ـ على سبيل المثال ـ يحتاج إلى التمكن من مهارات التحدث والارتجال، بينما يحتاج الصحفي إلى تعزيز مهارات الكتابة، وقد يحتاج المحامي إلى تعزيز مهارات القراءة والكتابة والتحدث، ويحتاج الدبلوماسيون إلى تعزيز مهارات القراءة السريعة، ويحتاج المديرون إلى تعزيز مهارات التحدث وبخاصة عقد الاجتماعات، وهكذا.
1
 
 

(3) الدورات المطروحة:

(أ) دورات القـراءة:

·        تهدف دورات القراءة إلى تمكين المتدربين من فهم واستيعاب وتحليل مختلف النصوص العربية المقروءة، وتزويد الدارسين باستراتيجيات القراءة الصحيحة، وتقدم لهم تدريبات تهدف إلى زيادة سرعتهم في القراءة والاستيعاب والتركيز.
·        تدرب الدورات على مختلف أنواع القراءة ومنها (القراءة المسحية/ والقراءة الالتقاطية البحثية/ القراءة التحليلية أو قراءة الاستذكار)، وتكسبهم مهارة تصميم الخريطة الذهنية للمقروء.
·        تحاول الدورات أن تحوّل القراءة إلى عادة يمارسها المتدرب بانتظام في حياته الخاصة.
·        تهتم الدورات بتنمية مهارات التفكير العليا: (اكتشاف المغالطات والتناقضات والمبالغات/ اكتشاف مواطن القوة والضعف في الأدلة والبراهين والآراء/ تقييم النصوص المقروءة).
·        تركز الدورات على زيادة سرعة الدارسين في القراءة عبر التخلص من استراتيجيات القراءة غير الصحيحة ومنها (بيئة القراءة غير المناسبة/ والجلسة غير الصحيحة/ والقراءة بالصوت/ والرجوع إلى الخلف أثناء القراءة/ ووهم عدم الفهم)، وتفعيل الاستراتيجيات الصحيحة: (تفعيل دور العين في القراءة/ والمسح البصري وزوايا العين/ والتقدم إلى الأمام/ وتحديد أهداف القراءة).


(ب) دورات الكتابة:

·        تهدف دورات الكتابة التي يطرحها المركز إلى تمكين المتدربين من أن ينتجوا كتابات صحيحة خالية من الأخطاء، وقادرة على الإقناع والتأثير في المتلقي، وبخاصة في مجال الكتابات الوظيفية.
·        تدرس مهارات الكتابة بوصفها أعظم ما أنتجه عقل الإنسان؛ فبالكتابة بدأ التاريخ الحقيقي للبشر.
·        وتدرس بوصفها أداء منظّمًا لنقل المعلومات، والتعبير عن الرغبات والأفكار والآراء والمشاعر.
·        يتم التركيز على مهارات الكتابة الوظيفية: (التعليمات/ التقارير/ الرسائل/ الملخصات/ الإرشادات/ الإعلانات/ محاضر الاجتماعات...)
·        شعار التدريس في مهارات الكتابة هو: (اكتب بلا أخطاء، وبلا حاجة إلى مراجع لغوي).
·        تركز هذه الدورات على تدريب الدارسين على استراتيجيات التخطيط الفعال للمادة المكتوبة.

2
 

 

(ج) دورات الاستماع:

·        تركز دورات الاستماع التي يطرحها المركز على تمكين المتدربين من فهم واستيعاب مختلف النصوص العربية المسموعة.
·        تتعدد أنماط النصوص المسموعة بين التعليمات، والمواد الإخبارية، والبرامج الحوارية، والأفلام الوثائقية، والأعمال الدرامية، والخطب، وغير ذلك.
·        تعمل دورات الاستماع على زيادة تركيز المتدربين في المواد المسموعة.
·        تعتني الدورات بتدريب الدارسين على الاحتفاظ الذهني بالمسموع، وتلخيصه، وإعادة إصداره.

(د) دورات الأداء الشفوي:

·        تهدف دورات الأداء الشفوي التي يطرحها المركز إلى تمكين المتدربين من القراءة الجهرية الصحيحة، وتدربهم على مهارات الكلام والارتجال بالعربية الفصيحة المعاصرة (فصحى العصر) لفترات زمنية مقبولة، وتزيد من طلاقتهم اللغوية.
·        تدربهم على تقديم العروض الشفوية التي يمتزج فيها العرض الحاسوبي بالأداء الشفوي.
·        تركز دورات الأداء الشفوي على تعليم استراتيجيات الارتجال الفعال، وتنمية الثقة في النفس.
·        تبدأ دورات التحدث بالمهارات الأساسية مثل: مخارج الأصوات وصفات الحروف/ الصحة اللغوية/ وسائل الإقناع/ لغة الجسد.
·        تركز الدورات على مهارات التحدث الوظيفية: إلقاء التعليمات والكلمات الترحيبية والاحتفالية والتعريفية/ وتقديم العروض الشفوية/ وإدارة الاجتماعات وورش العمل/ والدفاع عن الآراء/ وطرح المداخلات، وغير ذلك.


(4) إجراءات تنفيذ الدورات:


·        تبدأ الإجراءات بتحليل الحاجات اللغوية للأفراد المنتسبين إلى الجهة أو المؤسسة الراغبة في تنفيذ الدورات، ويتم ذلك بالتعاون بين مركز العين ومسئولين من هذه الجهات، وتستخدم في عمليات التحليل الوسائل العلمية من استبانات وغيرها.
·       
3
 
بعد التحليل يقوم مركز العين بتحديد الأهداف والمهارات المطلوب تعزيزها لدى المتدربين، ويتم تجهيز المواد العلمية والتقنية المناسبة.
·       
4
 
يتوقف عدد الساعات التدريسية على طبيعة الدورة، ونوعية المهارات المطلوب تعزيزها، وظروف الجهات الراغبة في تنفيذ الدورات. ولدى المركز المرونة الكافية لتقديم الدورات بصورة عادية أو مكثَّفة.
·        تنفذ الدورات في مقر جامعة الإمارات العربية بمدينة العين، أو أي مكان آخر يتفق عليه الطرفان.
·        يحصل كل متدرب على شهادة معتمدة بإنجاز الدورة.




(5) فلسفة التدريس في الدورات:
·        يعتمد التدريس على أسلوب ورش العمل، والتعلم بالممارسة، فلا بد من أن يقوم المتدرب بإنجاز مادة أو نشاط أو عمل ملموس في كل جلسة؛ فإن كانت الساعة الدرسية في الكتابة فلابد من أن يكتب وينتج مادة مكتوبة، وإن كانت في الأداء الشفوي فلا بد من أن يمارس مهارة التحدث والحوار وهكذا.
·        يبتعد التدريس عن أسلوب المحاضرة أو (تلقين المعلومات)، فهذه الطريقة لا تحقق أهداف التواصل اللغوي؛ لأن المتدرب فيها يلعب دور المتلقي السلبي معظم الوقت. أما في هذه المناهج فلا بد من أن يمارس المتدرب دور المُصْدر أو المنتج للغة كتابة وتحدثًا، ثم دور المتلقي الإيجابي في الاستماع والقراءة، ذلك المتلقي الذي يتفاعل مع النص ويحاوره ويناقشه بهدف استيعابه وفهم مضمونه السطحي والعميق.
·        تتنوع طرائق التعليم المستخدمة ما بين التعلم الفريقي، والثنائي، والجمعي، والتعلم بالممارسة، والتعلم الذاتي.
·        يركز التدريس على تنمية مهارات التفكير العليا، مثل: الاستنتاج والموازنة والنقد وحل المشكلات واتخاذ القرار، ويهتم كذلك بتدريبات العصف الذهني، وهو من أكثر الأساليب المستخدمة في تحفيز الإبداع والمعالجة الإبداعية للمشكلات. وهو يعني استخدامات طاقة العقل في التصدي للمشكلة، وتهدف جلسات العصف الذهني إلى توليد قائمة من الأفكار التي يمكن أن تؤدي إلى حل للمشكلة المثارة. وهو أسلوب له  قواعده وأصوله.
·        يُطلب من كل متدرّب تنفيذ مشروع لغوي للتخرّج، وهذا المشروع يعمل عليه الدارس منذ الساعات الأولى لبداية الدورة، ويقدَّم للمحاضر، ويُعرض في القاعة الدرسية في نهاية الدورة، وقد يكون هذا المشروع عملاً كتابيًّا، أو عرضًا شفويًا، أو غير ذلك مما يحقّق أهداف التعلُّم في كل دورة.